# فسطـــــــــــين ليســــــــــت لنــــــــــا قطعاً ...!!

أحبائي الكرام ..

السلام عليكم ورحمة الله

هذه اول مشاركه وهي عباره عن سلسلة خواطر في قضية العصر فلسطين ارجو

ان تنال توجيهكم ونصحكم واغفروا لي زلتي وتقصيري والله على ما نقول شهيد

******************

الذي يتأمل في هذا الصمت المهيب الرهيب لحكام البلاد العربيه

والإسلاميه وللشعوب بصفه عامه والعلماء الأكابر دحض الله بهم الفتنة

وجعلهم في مكان الرياده يشك اننا معنيون بالقضيه الجوهرية التي هي

زمام الأمر وعموده في التجمع الإسلامي الجديد القادم بإذن الله تعالى تحت

حرم الأقصى الشريف .. !!

على أن هذا الصمت المشين في الإمكان أن يكون وقوداً للأجيال القادمه

على أثرنا التي لن ترضى بالخنوع و الإنقياد لمتطلبات السياسة العصريه

الجائفه المليئة بوقاحة الموازين الظالمه المُجحفه للحقوق العربية والمسلمه !



لا زالت غزة تتلظى جوعاً

ليس غزة فحسب

بل كل شبر من أشبار الارض المسلمه المُحتلة في فلسطين وما سواها من

بلاد المسلمين

المُخيف في الأمر هو ان المؤتمر الاخير في الولايات المتحده الامريكية هو

حقاً دافع لملوك هذه الاقاليم إلى مد يد السلام ( المزعوم ) لإسرائيل

و في ذات الوقت الذي يدور فيه إمبراطور الدنيا بوش على بلادنا الواحده

تلو الاخرى لم تتورع إسرائيل بالتوقف عن سلسلة الجرائم والمجازر التي

ترتكبها في حق المسلمين هناك بل زادت على إثر تمريغ هذا المجرم اللعين

بلادنا لا مرحباً بهِ ولا أهلاً ..

ينسى الحكام العرب مع الاسف الذين جعلوا التشريع الإسلامي أمر قائم في

المساجد والمواعظ وعزلوه عن سياستهم واحكامهم وقيادتهم لبلادهم ان مصدر

عزتهم الوحيد وخلاصهم من التبعيه للإمبرياليه الأمريكية هو بالعوده إلى النهج

النبوي الرشيد في التعامل مع المخالف أياً كان ومن كان ..!


يقول صاحب كتاب ( رحمتك يالله ) المتوفي سنة 1988 م أن السياسية الامريكية

إذا استمرت على هذا النحو ( في وقته ) فإنها ستجعل من كوكب الارض كوكب

ميت كالمريخ لا حياة فيه ولا أثر للجنس البشري !

ومع ان هذا الامر بيد الله تعالى ولا يمكن التسليم به إلا أنه قاله في وقته على

سبيل المبالغه وهو رجل الماني ذاق من ملعقة الإذلال الأمريكية وكتب كتابه

هذا كاشفاً خديعة الحرية المزعومه التي تُمليها هذه الدولة وتشن من اجلها

الحروب وجرائمها على كل بلاد الدنيا وبلاد المسلمين على وجه الخصوص العدو

الجديد القادم في وجه التمدد للحضارة الغربية المأفونه بعد الإتحاد السوفيتي !

للتنبيه :

الإتحاد السوفيتي كان في المرحلة التاريخية المعاصرة قاطعاً للعداء المتأصل

الذي شنه الغرب على المسلمين منذ الحروب الصليبية لكن الشيوعيه قطعت

المسار واخذت من وقت الغرب لإطاحته و نسف أركانه وهو ما حصل فعلاً

بمعونة الدول العربية التي كانت ولازالت مصدر لتحقيق الامن القومي للدولة

اليهودية وحماية المصالح الامريكية !